الجمعة، 10 نوفمبر 2017

أينَ أنتِ .... بقلم الشاعر المبدع سعود الدوسري

كَم مَرَةً طلبت  صَبراً
مِن جِِنونَك وَما صبرت 

كَم  مَرَةً طافَ ألخَيالُ
بِفِكرِكِ وَما  رَجَعتِ

كَم مَرَةً قُلتُ كَبيراً
عَلى ما تَطلبينَ وَما عَرَفتِ

كَم مَرَةً إشتقتُ لِوَجهِك ألزاهي 
لِكي أراهُ وَما سَألتِ

صَغيرة ً  أنتِ وَما تَعرفينَ 
للعُمرِ مَقامَاً قَد جَهِلتِ

جَميلَةً حَد  ألجنون بِسحركِ
وَفَقيرَةً بِكُلِ هذا ما كَسَبتِ

عَزيزَةً نَعَمْ وَأقُرُ هذا  -
وَبِكُلُ جَوارحي لَو تَعرفينَ ما رَحَلتِ

ساذِجَةٌ أنتِ وَتَصرفُ ألسذاجُ
قَد بانَ بِما فَعَلتِ

أينَ أنتِ مِن كَلامٍ قُلتِهِ
هَل كان هَذراً أم  رَسَمتِ

أينَ أنتِ وَما أدري 
لَعَلَهُ حِلمٌ جَميل وَقَد أفِقتِ 

ألشاعر سعود الدوسري

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...