الأحد، 12 نوفمبر 2017

:: دفة إيديها :: بقلم الشاعر المبدع معوض حلمي

ستي حمده 
كات أميره
بغصن بان  .. 
دفة إيديها 
صولجان  .. 
وكات شراع
والريح جبان .. 
وكات سفينه 
تساع مافينا  .. 
وتعدي بينا 
للأمان   .. 

ستي حمده
كات محبه  .. 
نظرة عينيها
كات دليل  .. 
كات نسمه 
سارحة
ف حضن ليل  .. 
كانت مرايتي
وضحكتي 
وحلمي الجميل  .. 

ستي حمده
كات جناح  .. 
يحمينا من 
برد الشتا   .. 
كانت دوا 
يداوي الجراح .. 
ولما يجي 
الصيف مباح .. 
تبقى سحابه 
ف السما  .. 
تجري وتفرد 
ضلها     .. 
ف غيطان 
براح      .. 

ستي حمده
كات 
زي ورده  .. 
لأ  ..  لأ 
الورده
كانت زيها  .. 
واخده الجمال
من حسنها  .. 
واسألوا النسمه
اللي سارحه
كانت تغير  .. 
وكتير تميل 
على خدها  .. 
وتشيل عبير
من عطرها  .. 
وتسرح بعيد  .. 

ستي حمده
كات زي عيد .. 
كات نبض سارح
ف الوريد .. 
لما كنت 
احتاج لها 
وشوقي يزيد  .. 
كنت باستهبل 
ساعات   .. 
واعمل مريض  .. 
عشان تأخذني 
ف حضنها  .. 
واسمع حنين
من قلبها  .. 
واصل لقلبي  .. 
يهمس يقولي
ياولد ولدي  .. 
ياأغلى شيئ
ف الدنيا عندي  .. 
يانن عيني 
وروحي مني  .. 
الود ودي  
ياكبد ستك .. 
أشيل 
بدالك التعب 
وانت سلامتك  .. 

ستي حمده
أجمل عيون 
حست ودادي ..
لما كانت 
ساعة عصاري  .. 
تيجي وتقعد 
قصادي  .. 
كنت اشوف 
طيبة عيونها .. 
كان قلبها 
م الحقد فاضي .. 
كات زي طير
سارح وشادي  .. 

ستي حمده 
كات زي 
نوار الأراضي .. 
ستي حمده
كات زي 
نوار الأراضي ..                            ~~~~~~~~~~~
بقلمي  الفلاح الفصيح 
معوض حلمي 
منشأة بطاش 
تمي الأمديد
دقهلية

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...