الأربعاء، 8 أبريل 2020

أيها الرفيق.... حنان أبوزيد


قالت له ...
اخبرني أيها الصديق..
لِمَ أطفأت من العين البريق
ماذا جنيتُ من قبح عميق
حتى تعاديني وتغلق الطريق
بعد أن أصبحت للروح الرفيق..
تلومني بصمت يا قلبي.. 
على ماذا العتاب والملام
عد بنا إلى عهدنا بالأنام..
والمودة والوئام..
عد بي إلى عهد الصبابة والهوى..
ولننسى ما كان بالقلب من ضيق..
أمسك بنبضي.. لنعيد لرئتانا الشهيق
نبحث عن همسة حب..اشتعلت بالحريق 
من منا يسبق بالاعتذار الجميل بالرحيق
نبحث في دفاترنا القديمة دوناها
عن دغدغات ود قضيناها
ولأوجاع الدنيا نسيناها.. 
في همسات حانية سمعناها 
أيها الصديق..
لتنسى وأنسى كل حزن وضيق
وكن لي ثانياً الرفيق..
ولنكمل سويا الطريق
#الشاعرة_حنان_أبو_زيد

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...