الثلاثاء، 21 أبريل 2020

الآلة الحدباء ... يتكلم عنها الشاعر والأديب المبدع/ منذر قدسي

مَرِّغْ براحِك َ أنَّ الخدَّ يبتهلُ

هلْ يُورقُ الثغرُ انْ لم يصبْهُ بَلَلُ

مَرِّغ ْ فإنَّ العيونَ قد ْطرَحتْ 

شَرانق نور شباك تُعانقهاُ المقل

اسرجْ فإنَّ اللسانَ قد ضجَّ

وزفيرُ الخيلِ صهيلٌ للسامعِ تَفلُ

انزعْ فإنَّ الانيابَ قد بَرزتْ

وَشهدَ الرضابِ نبيذاً للشفاهِ غزلُ

عجلْ إنَّ الأنفاسَ قد بُترَتْ

طريقاً للخافقِ يخشاه الوريد بدلُ

اقطفْ فعِنبُ العَريشِ نَضجَ 

فالعشقُ داء ٌ وترياقٌ سِمّه ُ القُبَلُ

اركبْ فإنَّ القافلةَ قدْ رَحلتْ 

فدينُ القلوبِ نبضٌ بهِ تتغيَّرُ المِللُ

واترك ْ جَناحِي يُرفرفُ شرقاً 

فنزفُ الغروبِ رجفٌ يَنتابهُ َوَجلُ 

ابْحِرْ فإنَّ الشَوَقَ يمخُرُ عباباً

والَشِراعُ يحتاجُ ريحا لشاطئ يَصِلُ

واُخفِي بَعضَ الرتوشِ كُحلاً

فصَدى القَصيدِ مِجٌ أخفاها طَللُ

فنبع الحزن ينز نبعه جرفا

وشلال اضراس راح ينزف هطل

والجفن قد راح يسبل رمش

والآلة الحدباء خطب وقعها جلل
.........................
منذر قدسي
الآلة الحدباء (النعش)
تفل (صوت الاه في الأذن )

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...