سكان مدينتي حائرون
وببساط الأحلام يرتفعون
ومع النجوم والقمر يتسامرون
وعلى لهيب وسائدهم ساهرون
بين دمع الأنين والألم يتباكون
وبين برودة أيامهم يتخبطون
ولدفء الزمان والحياة يتمنون
البعض منهم ساخطون
وآخرون للذنوب حياءاً
من بطش الجبار يرفضون
أقنعة زائفة بالوقار
في النهار يرتدون
وبالمساء لأوزارهم يحملون
و بالهموم وراء قيد
الأسوار يقذفون
ويتوالى الصراع
داخلهم ثائرون
وبين نقاء ذاتهم
للسكينة
والهدوء يحلمون
وبين هذا وذاك مازالوا
سكان مدينتي حائرون
#الشاعرة_حنان_أبو_زيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق