تلهث خطاه نحوها، يترقبها في صمت..
متيماً بها حد الجنون، يتلهف ليقتحم عالمها..
ليبحث في ذاتها الساكنة ، ورجاحة عقلها الصامت ، وسحر أنوثتها الثائر الذي لا يستطع مقاومته..
ذلك السحر يجذبه إليها، يتصارع للوصال..
والاشتياق يسابق نبضاته..
يذوب حنيناً ولهفاً كي ينعم بنظرة حب أو يرتشف قطرات من بحر حنانها الجارف..
مع أمنيته الوحيدة التسلل لعالمها ، وفك رموز شفرة تلك الأنثى الحالمة ، رائعة السحر الأنثوي.
آه.. كم هو مسكيناً ذلك المتيم..
لا يعلم ان تلك الأنثى الحالمة بداخلها،
شُهباً أبداً لا تنطفئ ..
وغروباً دائم لا يشرق..
وبراكين من الألم، وودياناً من الأحزان،
وخذلان بحجم جبال الكون.
فيعود محملاً بالخيبات وأمنيات محتضرة.
#الشاعرة_حنان_أبو_زيد
https://bit.ly/3cno5KC
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق