السبت، 25 أبريل 2020

طريق الحبُ الصحيح ... بقالم الأديب المبدع / أد. محمد موسى

قالوا يا من تكتُب لنا عنِ الحب والمحبين
وكلماتِك وأشعارك  عن العشقِ دائماً بصحيحِ  اليقين

فلِما نرى يومياً آلاف قصصُ الحب تنتهي
وحكاياتٍ ظن البعضُ لها الخلود  تختفي وبلا آمين

قلت لا تلوموا  الحب بل لوموا المدعين
والذين إتخذوه لأهوائهم مطيه فهان عليهم الحنين
 ♥
واعِلموا أن كل إمرأةٍ هي تقرأ  كالكتاب
له غلافهُ جميلٌ زاهي الألوان يأخذ بألباب المحبين
 ♥
وداخلهُ يختلف حسب التربية والأخلاق
وصفحاتهِ مرتبةٌ  بعناية لفصولُ وأبواب  للقارئين
 ♥
وإذا أردتَ معرفُتها يجب قراءة كل باب
والذكي  يقرأ أولهِ ولا يتعجلَ أخـر كتاب  الحنين
 ♥
لو فعلتَ ستكتَشف أنها أجملُ رواية
فالمشكلة تبدأ من الأخر وليس بالبداية واليقين

فتتعجل فلا تقرأها بشوق وعناية
وتفر أوراقها  لكي تعريها فتلك غاية المتسرعين

ورأى صفحاتها فمل وكتب النهاية
فلم يتمتع بكل سطورها بل أضاع حكاية السنين

ولم يشعر بهذه الهدية وعطاه الرحمن
فتصور بقصور أفكاره قدرته على تحقيق اليقين

فالمرأة بالحقيقة هي شريكةَ للدرب
والباب الملكي في صدرِها قلب كله حب وحنين

لو عرفت كيف تدخله عشت الحب
واسـتوليت  عليه فهو لك أمانة عمرك والسنين
 ♥
تلطف  فهن يعشقن رجال  بفهمٍ وإدراك
ومن يقرأ كتابِهن لن يجعل الحياة عراك بيقين

هذا جوابي للسائل عن الحب والمحبين
كتبته فلعل البعض منا يقـدر العشرة والسنين

♠ ♠ ♠ ا.د/ محمد موسى

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...