#سفيرة_النوايا_الحسنة_ونشر_السلام
#سفيرة_السلام_الدولي_الشاعرة_حنان_أبو_زيد
قامت مجلة الصواب المستقلة/ كركوك
بتكريم افضل المواضيع عن مسابقة وبحث عن إيجابيات فيروس كورونا.. وتم اختياري من ضمن افضل الفائزين كأفضل بحث مقدم، ومنحي درع التحدي الشرقي الامتيازي من المستوى الأول...
فكل التقدير والشكر والاحترام للسيادة المستشار عبدالقادر بشير رئيس تحرير مجلة الصواب المستقلة.
.............................................
مقال البحث المقدم من:
#الشاعرة_حنان_أبو_زيد
سفيرة نشر السلام والنوايا الحسنة
جمهورية مصر العربية
.........................
هل يمكن أن يكون مفيداً وإيجابياً؟ هذا الفايروس الذي منع التجول عن عشرات الدول والذي كلف دول العالم مليارات الدولارات إذ كيف له أن يكون إيجابياً ؟
أجل، يمكن ذلك عند تحويل المحنة الى منحة، والبحث في الإبتلاء عن فرج، وعندما نجد الحلول الإبداعيه لكل ظرف. منها تلك النقاط:
1- هناك حالة من التديّن بدات تنتشر في الأوساط و المجتمعات الشرقية والغربية ليس فقط بين المسلمين بل أيضا مع باقي الأديان،
2_ انتشار الوباء وحّد شعوب العالم في الإبتلاء فكانت الإنسانية هي العامل المشترك بينهم ، ولعل في هذا الابتلاء فرصة لإعادة التفكير في علاقات الدول والشعوب والبحث عن العوامل المشتركة بينهم بدلاً عن الخلافات.
3- دفعت حالة الإغلاق للجامعات والمدارس المحاضرين والمعلمين للبحث عن حلول إبداعية للتواصل مع طلبتهم ولإكمال المسيرة التعليمية .
4- حالة الطوارئ وإلتزام الناس في المنازل فرصة لِلم شمل الأسرة في البيت وإعادة التعارف بينهم بعد فتره طويلة من الإنشغال عنهم في العمل ومشاغل الحياة الخارجية .
5- زاد الإهتمام بالنظافة وجو التعقيم في المنازل والمؤسسات، ولأن النظافة مهمة لصحة وحياة البشر أكدت عليها جميع الأديان..
فالنظافة كما قالت الحكمة من الإيمان.. فلا يكتمل الإيمان إلا بها.
وقد يدخل هذا الحال إلى نظام حياة معظم البشر ليغدوا جزءا من عاداتهم اليومية .. وهذه أشياء يجب أن نحرص عليها.. وإن تستمر معنا.. وتتحول إلى عادة تصاحبنا وقت انتشار الفيروس وبعد القضاء عليه.
ولقد نجح فيروس كورونا فى أن نُعدل عن عادات سيئة.. بل ونحولها إلى عادات حسنة.. نجح فى أن يجعلنا نحافظ على نظافة وطهارة أبداننا من الخارج.
فهل ينجح فى أن نحرص علي نظافة أنفسنا وطهارة قلوبنا؟
اعتقد أن الأيام القادمة تحمل لنا تحورًا ما للفيروس يستطيع به أن يهاجمنا من الداخل. فإذا استطاع البشر أن يتحصن ضد الفيروس من الخارج.. فهو قادر أن ينفذ لنا من الداخل.. خاصة أنه يهاجم كل ما هو ضعيف وخرب.. فهو قادر أن يهاجم أنفسنا الخربة وقلوبنا الضعيفة.
علينا أن نحصن أنفسنا من الداخل كما حصناها من الخارج.. علينا غسلها ونطهر قلوبنا من الرياء والنفاق.. من الحسد والحقد.. من الخيانة والكراهية.. من البغضاء والغل.. من النميمة والكذب فإذا استطعنا ذلك وحصنا أنفسنا من الداخل قويت مناعتنا.. وأصبح من الصعب على الفيروس أن يهاجمنا.. فنحن محصنون من الداخل والخارج.. وعندها استطيع أن أقول أننا انتصرنا على هذا الوباء.. بل وقضينا عليه بلا رجعة.. وإذا لم نستطع أن نطهر نفوسنا من هذه الأشياء فإن الفيروس سوف يهاجم قلوبنا وينتصر علينا مهما كانت نظافتنا وطهارتنا الخارجية.
لا أستهين بفايروس الكورونا وما أحدثه ولازال يحدث من أضرار ومخاطر، ولكن نبحث دائما عن الجانب المشرق.
https://bit.ly/3cno5KC
#سفيرة_السلام_الدولي_الشاعرة_حنان_أبو_زيد
قامت مجلة الصواب المستقلة/ كركوك
بتكريم افضل المواضيع عن مسابقة وبحث عن إيجابيات فيروس كورونا.. وتم اختياري من ضمن افضل الفائزين كأفضل بحث مقدم، ومنحي درع التحدي الشرقي الامتيازي من المستوى الأول...
فكل التقدير والشكر والاحترام للسيادة المستشار عبدالقادر بشير رئيس تحرير مجلة الصواب المستقلة.
.............................................
مقال البحث المقدم من:
#الشاعرة_حنان_أبو_زيد
سفيرة نشر السلام والنوايا الحسنة
جمهورية مصر العربية
.........................
هل يمكن أن يكون مفيداً وإيجابياً؟ هذا الفايروس الذي منع التجول عن عشرات الدول والذي كلف دول العالم مليارات الدولارات إذ كيف له أن يكون إيجابياً ؟
أجل، يمكن ذلك عند تحويل المحنة الى منحة، والبحث في الإبتلاء عن فرج، وعندما نجد الحلول الإبداعيه لكل ظرف. منها تلك النقاط:
1- هناك حالة من التديّن بدات تنتشر في الأوساط و المجتمعات الشرقية والغربية ليس فقط بين المسلمين بل أيضا مع باقي الأديان،
2_ انتشار الوباء وحّد شعوب العالم في الإبتلاء فكانت الإنسانية هي العامل المشترك بينهم ، ولعل في هذا الابتلاء فرصة لإعادة التفكير في علاقات الدول والشعوب والبحث عن العوامل المشتركة بينهم بدلاً عن الخلافات.
3- دفعت حالة الإغلاق للجامعات والمدارس المحاضرين والمعلمين للبحث عن حلول إبداعية للتواصل مع طلبتهم ولإكمال المسيرة التعليمية .
4- حالة الطوارئ وإلتزام الناس في المنازل فرصة لِلم شمل الأسرة في البيت وإعادة التعارف بينهم بعد فتره طويلة من الإنشغال عنهم في العمل ومشاغل الحياة الخارجية .
5- زاد الإهتمام بالنظافة وجو التعقيم في المنازل والمؤسسات، ولأن النظافة مهمة لصحة وحياة البشر أكدت عليها جميع الأديان..
فالنظافة كما قالت الحكمة من الإيمان.. فلا يكتمل الإيمان إلا بها.
وقد يدخل هذا الحال إلى نظام حياة معظم البشر ليغدوا جزءا من عاداتهم اليومية .. وهذه أشياء يجب أن نحرص عليها.. وإن تستمر معنا.. وتتحول إلى عادة تصاحبنا وقت انتشار الفيروس وبعد القضاء عليه.
ولقد نجح فيروس كورونا فى أن نُعدل عن عادات سيئة.. بل ونحولها إلى عادات حسنة.. نجح فى أن يجعلنا نحافظ على نظافة وطهارة أبداننا من الخارج.
فهل ينجح فى أن نحرص علي نظافة أنفسنا وطهارة قلوبنا؟
اعتقد أن الأيام القادمة تحمل لنا تحورًا ما للفيروس يستطيع به أن يهاجمنا من الداخل. فإذا استطاع البشر أن يتحصن ضد الفيروس من الخارج.. فهو قادر أن ينفذ لنا من الداخل.. خاصة أنه يهاجم كل ما هو ضعيف وخرب.. فهو قادر أن يهاجم أنفسنا الخربة وقلوبنا الضعيفة.
علينا أن نحصن أنفسنا من الداخل كما حصناها من الخارج.. علينا غسلها ونطهر قلوبنا من الرياء والنفاق.. من الحسد والحقد.. من الخيانة والكراهية.. من البغضاء والغل.. من النميمة والكذب فإذا استطعنا ذلك وحصنا أنفسنا من الداخل قويت مناعتنا.. وأصبح من الصعب على الفيروس أن يهاجمنا.. فنحن محصنون من الداخل والخارج.. وعندها استطيع أن أقول أننا انتصرنا على هذا الوباء.. بل وقضينا عليه بلا رجعة.. وإذا لم نستطع أن نطهر نفوسنا من هذه الأشياء فإن الفيروس سوف يهاجم قلوبنا وينتصر علينا مهما كانت نظافتنا وطهارتنا الخارجية.
لا أستهين بفايروس الكورونا وما أحدثه ولازال يحدث من أضرار ومخاطر، ولكن نبحث دائما عن الجانب المشرق.
https://bit.ly/3cno5KC
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق