#دكتوراه_فخرية_حنان_أبو_زيد
#سفيرة_النوايا_الحسنة_ونشر_السلام
#سفيرة_السلام_الدولي_الشاعرة_حنان_أبو_زيد
https://bit.ly/3cno5KC
لله الحمد والشكر من قبل ومن بعد ...
تم منحي درجة الدكتوراه الفخرية في اختصاص التنمية المستدامة.. من الجهات الرسمية المعتمدة دولياً....
ملتقى الفن والشعر مصر
مجلس العلاج البدني والروحاني نيجيريا
منظمة الحدود الدولية للسلام والمنظمات الإنسانية نيجيريا
.......................
بحث تقدمه ..
حنان أبوزيد ..
أديبة وشاعرة .. مصرية
س1- ما هي أهداف التنمية المستدامة؟
ج1- أهداف التنمية المستدامة، والمعروفة كذلك باسم الأهداف العالمية، هي دعوة عالمية للعمل من أجل القضاء على الفقر وحماية كوكب الأرض وضمان تمتع جميع الناس بالسلام والازدهار.
وتقتضي أهداف التنمية المستدامة العمل بروح الشراكة وبشكل عملي حتى يمكننا اليوم اتخاذ الخيارات الصحيحة لتحسين الحياة، بطريقة مستدامة، للأجيال القادمة. وهي توفر مبادئ توجيهية وغايات واضحة لجميع البلدان لكي تعتمدها وفقا لأولوياتها مع اعتبار التحديات البيئية التي يواجهها العالم بأسره.
كما تشمل كذلك مجالات جديدة مثل تغير المناخ، وعدم المساواة الاقتصادية، وتعزيز الابتكار، والاستهلاك المستدام، والسلام، والعدالة، ضمن أولويات أخرى.
س 2- ما هو جدول أعمال 2030 ؟
ج 2 - إن جدول أعمال 2030 وقائم على الحقوق، فهو خطة عمل طموحة بالنسبة للبلدان، ومنظومة الأمم المتحدة، وجميع الجهات الفاعلة الأخرى. ويستند هذا الجدول السبعة عشر إلى ما تم احرازه من نجاحات في تحقيق الأهداف الإنمائية... والجدول القائم هو :
1 .القضاء على الفقر:
فالجدول هو أكثر خطة شاملة حتى الآن للقضاء على الفقر المدقع، والحد من عدم المساواة وحماية كوكبنا.
2 . القضاء على الجوع:
في رومانية : ساعد المكتبيون الذين تدربوا في Biblionet 36 مئة ألف مزارع على استخدام خدمات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في التقديم على المعونات الزراعية، وهو ما عاد على المجتمعات المحلية بـ187 مليون دولار أمريكي
في 2011-2012 .قرر الأكثر من ألف مكتبي الذين شاركوا في التدريب، أن يُقدموا هذه الخدمات التي تدربوا عليها في مكتباتهم بالاتفاق مع المحافظين الذين أدرك مُعظمهم أن هذه الخدمات تصب في صالح المزارع، حيث ساعد البرنامج المزارعين في تعلم كيفية استخدام التكنولوجيا في المكتبات؛ للحصول على الاستمارات المالية وتقديمها للحكومة، مما يوفر الجهد والمال.
3. الصحة الجيدة:
كوبا: تُعد شبكة Infomed أول شبكة إلكترونية للمعلومات الصحية في كوبا، ً والتي تأسست جزءا من مشروع؛ لتيسير تبادل المعلومات
إلكترونيّ بين المكتبات، ومراكز المعلومات وغيرها من الجهات التي تُشكل نظام المعلومات الخاص بالعلوم الطبية في وزارة الصحة.
4 .التعليم الجيد:
كندا: قدمت في مختلف الأماكن في فانكوفر عام 2001 عبر برنامج Moon the in Man "لمحو أمية الرجال والأطفال، يقوم البرنامج على بحث يوضح مدى تأثير الآباء في حياة الأطفال على صحتهم وتعليمهم. وبتعليم الآباء كيف يلعبون، ويغنون، ويتكلمون، ويقرأون لصغارهم فإن هذا يقوي الرابطة بين الآباء والأبناء والتي تُشكل الأساس لاستعداد الأطفال للقراءة، والسعادة، والنجاح في الحياة المدرسية لاحقاً.
5 .المساواة بين الجنسين:
نيبال: تُساعد مبادرة بناء القدرات التابعة لمركز “READ“ للمعلومات والموارد، النساء والبنات على اكتساب الرؤية الصحيحة لحياتهن، يشمل برنامج التمكين ندوات، وورش عمل حول حقوق المرأة، والمساواة بين الجنسين، والصحة، والعنف ضد المرأة، وغيرها من القضايا تُشجع المكتبة النساء على التسجيل في إحدى المجموعات النسائية التي تلتقي مرة شهريّا في مكان منفصل في المكتبة حيث تشعر السيدات بالراحة للتحدث والتعبير عن أنفسهن. تضم الدورات التدريبية العملية م الحساب، دورات لمحو الأمية، وتعل
واللغة الإنجليزية، وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، ومهارات العمل الحر، وحصص في كيفية إعداد السلع للبيع.
6. المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي:
هندوراس: تلعب مكتبة سان خوان ً دورا رئيسيّ في إدخال المياه الآمنة للشرب ُ إلى المجتمع بأسره من خلال مشروع ُمعالجة مياه الذي تأسس في الميدان الرئيسي.
7. الطاقة النظيفة:
ناميبيا: تُعد العديد من المكتبات حول العالم المكان الوحيد الذي يستطيع الناس الحصول على النور والكهرباء كي يقرأون، ويدرسون، ويقدمون للحصول على وظائف.
تُقدم مكتبة Katatura العامة إمكانية استخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، وغرف البحث، والدورات باستخدام الهواتف النقالة.
8. وظائف جيدة ونمو اقتصادي:
أوروبا: يحصل 250 ألف شخص في الاتحاد الأوروبي على وظائف خلال مكتباتهم العامة كل عام 41 ، إن وصول الناس إلى تكنولوجيا من
الاتصالات والمعلومات واكتسابهم المهارات يُمكنهم من التقديم على وظائف؛ حيث تحولت عملية التقديم على وظائف لتُصبح إلكترونية.
9 . الابتكار والبنية التحتية:
لاتفيا: لقد عاد كل دولار استثمر في مكتبات لاتفيا العام منذ عام 2008 بقيمة ما يُقارب الاثنين دولار (بصورة مباشرة وغير مباشرة)،
وكان عائد الاستثمار في استخدام الكمبيوتر
والإنترنت في المكتبات أعلى، بما يُعادل ثلاثة دولارات لكل دولار تم استثماره
10. الحد من عدم المساواة:
منغوليا: ُ إن معظم المكفوفين وضعاف البصر بلا عمل والذين يبلغ عددهم 15 ألفًا، في 2010 ، بنى الاتحاد الوطني لضعاف البصر في منغوليا، إستوديوهين لستجيل كتب ناطقة ببرنامج ديزي الذي زاد من نسبة ُ المواد المتاحة، وفتح عوالم جديدة أمام ضعاف البصر؛ للتعلم.
حشد اتحاد المكتبات المنغولية (MLC (الدعم؛ لتبني اتفاقية مراكش 2013 ؛ لتيسير النفاذ إلى المصنفات المنشورة لفائدة الأشخاص المكفوفين وضعاف البصر، وصوت البرلمان بإجازة الاتفاقية في يوليو 2015.
11. المدن والمجتمعات المستدامة:
مالي: في 2013 ُ ،احتلت الجماعات المسلحة شمال مالي وتمبكتو، وهي مدينة معروفة بتراثها الثقافي وما بها من كم هائل من المكتبات العامة والخاصة تحوي تراثاً وثائقيّا لا يُقدر بثمن. ولحماية هذه المخطوطات خلال فترة الاحتلال، قام متطوعون بتهريبها إلى مكان أمن في باماكو بدعم آمن دولي، وظلت المخطوطات منذ ذلك الحين في العاصمة وهي الآن تحت الترميم والحفظ الرقمي. ولقد كانت المكتبات في صدارة تهريب وحفظ تراث مالي المميز.
12. الاستهلاك المسؤول:
المملكة المتحدة:
ُ يتمكن المستخدمون في مكتبات كرويدون، ودربي ومدن أخرى في المملكة المتحدة، من استعارة أجهزة لرصدالطاقة؛ لتحديد الأجهزة الكهربائية الأكثر أستهلاكاً طاقة، وهو ما يُمكن الناس من المشاركة الفعالة في ترشيد استهلاكهم للطاقة.
13.حماية الكوكب:
الولايات المتحدة الأمريكية:
إن مدخل الطلاب للصحة البيئية، والذي ُ
أنتجته كلية الطب الوطنية (NLM )، ومؤسسات الطب الوطنية (NIH).يُقدم مصدراً آمناً ومفيداً للطلاب والمدرسين لمعرفة كيفية تأثير البيئة على صحتنا. يستكشف الموقع موضوعات،
مثل: تلوث المياه، وتغير المناخ، وتلوث الهواء، والكيماويات.
14.الحياة تحت الماء:
إندونيسيا: تلعب إندونيسيا دوراً هاماً
مكتبة الوطنية في مستوى التعليم ومحو الأمية ُبين الشُعب المُنتشر في أرجاء آلاف الجزر المترامية والتي يصعب فيها الوصول إلى المعلومات، العديد من الخدمات المكتبية في سفن.
15.الحياة على الأرض:
الأمم المتحدة مكتبة تراث التنوع البيولوجي،:
هي مكتبة مفتوحة رقمية للأبحاث حول التنوع البيولوجي وتشمل مقتنيات المكتبة أكثر من 46 مليون صفحة من أكثر من 160,000 من المجلدات حول التنوع البيولوجي الذي نشر بين القرن الخامس عشر والقرن الحادي والعشرين بأكثر من أربعين لغة. يستخدم العلماء حول العالم البيانات لتحديد الفصائل، وتحديد كثافة السكان وانحدارات النظام البيئي والتنبؤ
بالتغير المناخي. يُمكن استخدام مثل هذه البيانات؛ لوضع السياسات ُ المُتعلقة بالحفظ، والتنمية المستدامة، وإدارة المصادر إدارة مسؤولة
16.السلام والعدالة:
مولودوفا: تُسهم المكتبات في ُخطط عمل الشراكة مع الحكومة المفتوحة (OPG) وهو منتدى للحكومة، والمجتمع المدني، والتجارة؛ لقيادة الالتزام بالحكومة المفتوحة والمساءلة. يحضر المكتبيون اجتماعات المُجتمع المدني
ُ للمساعدة في وضع خطة الدولة للتنمية، وإدخال دور المكتبات كونها داعمة للوصول للمعلومات.
17.الشراكة من أجل الأهداف:
دولياً: تمُد مجموعة مكتبة البنك الدولي الموظفين والمجتمع العالمي بإمكانية الوصول إلى المعلومات والخدمات اللازمة لترسيخ نقل
المعرفة، والحكم الرشيد من خلال ُمبادرات الشفافية، والمساءلة، والتنمية الاقتصادية ؛ من أجل النماء المشترك والرفاهية للعالم بأسره
بما يتسق مع إستراتيجية البنك الدولي للقضاء على الفقر المدقع بحلول عام 2030 وارتفاع دخل الـ40 %بالمئة من السكان ذوي الدخل الأقل في كل دولة.
ويدفعنا جدول أعمال 2030 إلى التفكير الخالق من خلال الأستفادة من طرق مبتكرة للغاية وإعادة التفكير في الطريقة التي نتعامل بها مع تحديات التنمية للحاضر وزيادة الجهود بالدعوة والتوعية من أجل الأهدات والتي يمكن تحقيقيها، أمر هام لحشد الدعم لجدول الأعمال. ومع ذلك، من أجل تحقيق تغيراً يدوم لفترة طويلة ، فإن زيادة الوعي والدعوة ليست كافية.
س 3- مراحل تطور مفهوم التنمية المستدامة
ج-3- مراحل تطورها:
1- المفهوم التقليدي للتنمية المستدامة.
2- مفهوم التنمية المستدامة
إن أول استخدام لمفهوم "التنمية المستدامة" في أواخر الثمانينات من القرن الماضي، وأشير إليه بشكل رسمي من خلال تقرير "مستقبلنا المشترك" الصادر عن اللجنة العالمية للتنمية والبيئة عام 1987، وتشكلت هذه اللجنة بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر عام 1983 برئاسة "برونتلاند" رئيسة وزراء النرويج، وعضوية 22 شخصية من النخب السياسية والاقتصادية الحاكمة في العالم، بهدف مواصلة النمو الاقتصادي العالمي دون الحاجة إلى إجراء تغيرات جذرية في بنية النظام الاقتصادي العالمي.
وكان مفهوم "التنمية" قد برز بعد الحرب العالمية الثانية، وحصول دول عديدة على استقلالها السياسي، وأطلقت الدول الرأسمالية الكبرى عليها مصطلح "دول العالم الثالث"، وبرروا استخدام هذا المصطلح بمعاناة هذه الدول من الفقر والجهل بسبب مشكلة "التخلف" وليس بسبب استعمارها سنوات طويلة، ومن ثم طُرح مفهوم "التنمية" كأداة تستطيع من خلالها تلك الدول العالمثالثية أن تتجاوز حالة "التخلف"، وتلحق بالدول المتقدمة.
ثم جاء مفهوم "التنمية المستدامة" ليطل علينا من جديد في أوائل التسعينات، من خلال "إعلان جوهانسبرج" الذي حضره كوفي عنان، الأمين العام للأمم المتحدة، وتم اعتماده رسميًا في مؤتمر قمة الأرض الذي عقد في "ريو دي جانيرو" عام 1992، ثم استخدمه "بان كي مون" بديلًا لمشروع "قيم الألفية" الذي سبق أن طرحه الأمين العام السابق كوفي عنان بمناسة الاقتراب من سنة 2000.
س4- ما هي مؤشرات التنمية المستدامة؟
ج4- إن التفكير بالديمومة أدى بشكل معمق إلى تطوير أدوات قياس التنمية التي كان دورها خلال فترة طويلة مقتصرة على ملاحظة معدلات النمو الاقتصادي، وفي مطلع التسعينات استكملت عن طريق صياغة مؤشرات تنمية مستدامة الغرض منها الإحاطة بالأبعاد البيئية، الاجتماعية والاقتصادية..
تم تصنيف مؤشرات التنمية المستديمة إلى ثلاث أنواع رئيسية:
1- مؤشرات القوى الدافعة:
وتصنف الضغوطات التي تمارسها الأنشطة والأنماط.
2- مؤشرات الحالة:
وتقدم لمحة عن الحالة الراهنة مثل نوعية الماء والجو.
3- مؤشرات الاستجابة: تلخص التدابير المتخذة.
*-المؤشرات الاقتصادية:
أ- نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي: يعد المؤشر من مؤشرات القوة الدافعة للنمو الاقتصادي حيث يقيس مستوى الإنتاج الكلي وحجمه ومع أنه لا يقيس التنمية المستدامة قياسا كاملا فإنه يمثل عنصرا مهما من عناصر نوعية الحياة.
ب- نسبة إجمالي الاستثمار إلى الناتج المحلي الإجمالي:ويقصد بهذا المؤشر الإنفاق على الإضافات إلى الأصول الثابتة الاقتصاد كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي، حيث يقيس نسبة الاستثمار إلى الإنتاج.
ج- رصيد الحساب الجاري كنسبة مئوية من الناتج الإجمالي:يقيس مؤشر رصيد الحساب الجاري درجة مديونية الدول ويساعد في تقييم قدرتها مع تحمل الديون، ويرتبط هذا المؤشر بقاعدة الموارد من خلال القدرة على نقل الموارد إلى الصادرات بهدف تعزيز القدرة على التسديد.
** المؤشرات الاجتماعية:
أ- مؤشر الفقر البشري:
هو مؤشر مركب يشمل ثلاثة أبعاد بالنظر إلى البلدان النامية وهي:حياة طويلة وصحية (نسبة مئوية من الأشخاص الذين لا يبلغون سن الأربعين)، توافر الوسائل الاقتصادية (نسبة مئوية من الأشخاص الذين لا يمكنهم الانتفاع بالخدمات الصحية والمياه).
ب- معدل البطالة:
ويشمل جميع أفراد القوى العاملة الذي ليسوا موظفين ويتقاضون مرتبات، أو عاملين مستقلين كنسبة مئوية من القوى العاملة.
ج- نوعية الحياة:
يستخدم هذا المؤشر لقياس عدد الأشخاص الذين لا يتوقع لهم أن يبلغوا سن الأربعين كنسبة مئوية من مجموع السكان، وكذلك نسبة السكان الذين لا يتيسر لهم الانتفاع بالمياه المأمونة والخدمات الصحية ومرافق التنظيف الصحي والتي تعد مسألة أساسية للتنمية المستدامة.
د- التعليم:
يستخدم التعليم لقياس نسبة الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 15 سنة والذين هم أميون والمعدل الإجمالي للالتحاق بالمدارس الثانوية والذي يبين مستوى المشاركة في التعليم الثانوي.
ه- معدل النمو السكاني:
يقيس هذا المؤشر معدل النمو السكاني للسنة ويعبر عنه كنسبة مئوية ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة يقدر متوسط معدل النمو السكاني العربي خلال الفترة 1995-2003 بنحو 2.4% متراجعا من حوالي 2.4% خلال الفترة 1985-2000؛ ومن المتوقع أن يستمر اتجاه النمو السكاني.
*** المؤشرات البيئية:
أ- نصيب الفرد من الموارد المائية:
ويرتبط هذا المؤشر بظاهرتين رئيسيتين:الأولى معدل النمو السكاني والمتغيرات الديمغرافية، والثانية ارتفاع مستويات المعيشة الناجم عن إعادة توزيع الدخول التي تستهدفها بعض برامج التنمية الاقتصادية.
ب- متوسط نصيب الفرد من إجمالي الأراضي المزروعة:
بين هذا المؤشر نصيب الفرد بالهكتار من إجمالي الأرض المزروعة، وشهد هذا المؤشر انخفاضا ملحوظا خلال العشر سنوات الأخيرة حيث انخفض من 0.27% هكتار للفرد في عام 1995 إلى 0.23 هكتار للفرد في عام 2003، ويرجع هذا الإنخفاض إلى ارتفاع معدل النمو السكاني.
ج- كمية الأسمدة المستخدمة سنويا:
يقيس كثافة استخدام الأسمدة ويقاس بالكيلوغرام للهكتار، وعلى الرغم من ارتفاع استهلاك الأسمدة على مستوى الوطن العربي من 16.6 كغ عام 1970 إلى 44.9 كغ للهكتار عام 1998، غير أنه ما زال أقل بكثير من المتوسط العالمي والبالغ 105.4كغ.
د- التصحر:
يقيس هذا المؤشر مساحة الأراضي المصابة بالتصحر ونسبتها إلى المساحة الإجمالية للبلد، وقد بلغت نسبة التصحر في الوطن العربي حوالي 68.1% من المساحة الإجمالية.
ه- التغير في مساحة الغابات:
يشير هذا المؤشر إلى التغير الذي يحصل مع مرور الوقت في مساحة الغابات بنسبة مئوية من المساحة الإجمالية للبلد، وقد شهد هذا المؤشر تدهورا كبيرا خلال الفترة 1995-2002، حيث كانت نسبة لتغير (-0.88%) ففي الوقت الذي كانت فيه الغابات تغطي نحو 6.42% من المساحة الإجمالية للوطن العربي عام 1995، أصبحت تشكل 6.06% فقط، وهي نسبة متدنية بالمقارنة مع المعايير الدولية التي تحدد مؤشرها بنسبة 20% من المساحة الإجمالية لكل بلد.
****المؤشرات المؤسسية:
أ- خطوط الهاتف الرئيسية لكل 100 نسمة:
يعد أعم مقياس لدرجة تطور الاتصالات السلكية واللاسلكية في أي بلد.
ب- المشتركون في الهاتف النقال لكل 100 نسمة:
يشير هذا المؤشر إلى عدد مستعملي الهواتف النقالة والمشتركين في خدمة هاتفية متنقلة عمومية آلية تتيح النفاذ إلى الشبكة الهاتفية التبديلية العمومية القائمة على إحدى التكنولوجيتين الخلويتين المتماشية أو الرقمية.
ج- الحواسب الشخصية لكل 100 نسمة:
إن عدد الحواسب الشخصية المتاحة لسكان بلد معين يعد مقياسا لقدرته على اللحاق بالاقتصاد العالمي وتعزيز إنتاجيته.
د- مستخدمو الإنترنت لكل 100 نسمة:
يقيس مدى مشاركة الدول عصر المعلومات.
س5- ما هو دور الفرد والمجتمع والمنظمات الاهلية فى التنمية المستدامة؟
ج5- إذا كان لمؤسسات المجتمع المدني أهدافا تسعى لتحقيقها حيث تنتهي بإشباع احتياجات المجتمع من خلال دورها الخدمي و الخيري و تفعيل المشاركة الواعية و الفاعلة في إحداث التنمية المستدامة و تطوير الوعي بكافة أنواعه لدى جميع شرائح المجتمع، فإنه يجب أن تكون هناك معايير تقاس بها تلك الأهداف، التي تسعى هذه المؤسسات من خلالها ومن خلال أدوارها المتعددة لتحقيق التنمية بالتعامل مع البيئة و مقوماتها الأمنية للحفاظ على التوازن البيئي و الموارد الطبيعية و يمكن التعبير عن هذه المعايير من خلال:
كيفية إدارة الموارد الطبيعية؛
•- الحفاظ على التراث الثقافي و تحقيق الإنتاج و الاستهلاك المستدام؛
•- رفع الوعي العام و الدعم المؤسسي و بناء القدرات؛
•- تحسين تخطيط الموارد و تحسين الصحة العامة؛
•- رفع درجة انتماء الأفراد و احترامهم لبيئتهم و مجتمعاتهم؛
•- توفير فرص العمل و رفع مستوى المعيشة و توفير بيئة أفضل للمعيشة و العمل؛
•- تحقيق اللامركزية في إدارة النظم البيئية لتحقيق التنمية المستدامة؛
•- القضاء على مشاكل الفقر و البطالة و مشاكل المرأة و الأمن الغذائي.
ومن أهم مؤسسات المجتمع المدني التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة
– دور الأسرة:
تلعب الأسرة دورا هاما في تنشئة أجيال تعي جيدا ماهية البيئة و ماهية مخاطرها على المجتمع و ذلك من خلال القدوة الموجودة لدى الأب و الأم حال الاهتمام بالنظافة و الاستخدام الرشيد لكل شيء حتى يتم التقليل أو الحد من تأثير استخدام الفرد السيئ للبيئة و الهدف هو إضافة عضو نافع يعي جيدا الأخطار المحيطة بالبيئة يكون قدوة لأهله.
– دور المؤسسات التعليمية:
دورها مكمل لدور الأسرة في الارتقاء بسلوك الطفل في المدرسة حيث توجد إدارات للبيئة بالمدارس تسهم في رفع الوعي البيئي…و يجب أن تتضمن المناهج الدراسية مقررا مستقلا عن البيئة و ضرورة القيام بأنشطة تخدم البيئة.
– دور العمال و النقابات العمالية:
من خلال تعريف العمال بأضرار الاستخدام السيئ لبعض التكنولوجيات الملوثة للبيئة و التي قد تسبب لهم الأمراض و هنا تطالب النقابات بضرورة الحصول على تكنولوجيات نظيفة و تحقيق المناخ الجيد للعمل.
– دور العلماء:
ضرورة عقد ندوات سواء في المحافل الدولية العامة أم الخاصة أم في وسائل الإذاعة و التلفزيون يوضح فيها العلماء كيفية المحافظة على البيئة.
– دور النوادي الاجتماعية و الرياضية:
يستغل وجود صفوة المجتمع لإبراز دور الأفراد في التوعية المستدامة لمخاطر التلوث و خاصة لصغار السن من أبناء وأحفاد الأعضاء أو عن طريق عقد ندوات يدعى لها المتخصصون.
– دور الإعلام في تحقيق التنمية المستدامة:
نجاح التنمية المستدامة يتطلب حسن الإدارة البيئية للمشاريع الإنمائية بحيث يدمج محور الحفاظ على البيئة في هذه المشاريع ،أيضا إجراء التقييم البيئي المستمر للمشاريع التنموية و نشر الوعي البيئي و التربية و التدريب و التثقيف و بالتالي نجد أن هناك ارتباط وثيق بين التنمية المستدامة و الإعلام.
– دور المؤسسات الدينية:
تلعب المؤسسات الدينية من المساجد و غيرها دورا كبيرا في توعية الناس من خلال الدروس، الخطب الأسبوعية و الندوات لإبراز مساوئ التلوث البيئي على الطبيعة.
– دور المجالس الشعبية المحلية في المدن و القرى:
على المجالس الشعبية المحلية القيام بدورها في خلق التنمية الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية و الثقافية في كافة مناحي المجتمع المحلي، القيام بدورها التنموي و الحفاظ على البيئة و رقابة سلبيات الوحدات التنفيذية و فرض عقوبات على المخالفين، إعادة إصلاح ما أفسده البعض من خلال محور الإصحاح البيئي في سبيل تحقيق التنمية المستدامة.
الخاتمة:
توصلت الدراسة إلى أن هناك دور كبير للمجتمع المدني في تحقيق التنمية بصفة عامة و التنمية المستدامة بصفة خاصة، نتيجة للتحولات و التطورات العالمية التي شهدتها الاقتصاديات العالمية،ومع تطور مفهوم التنمية من التنمية الاقتصادية إلى التنمية المستدامة التي تعمل على تحقيق التوازن بين الجانب البيئي من جهة و الجانب الاقتصادي و الاجتماعي من جهة أخرى أصبحت الحاجة إلى المجتمع المدني و كذا إلى منظماته لحل المشكلات و الأزمات و كذا لنشر الوعي البيئي بين أفراد المجتمع.
#سفيرة_النوايا_الحسنة_ونشر_السلام
#سفيرة_السلام_الدولي_الشاعرة_حنان_أبو_زيد
https://bit.ly/3cno5KC
لله الحمد والشكر من قبل ومن بعد ...
تم منحي درجة الدكتوراه الفخرية في اختصاص التنمية المستدامة.. من الجهات الرسمية المعتمدة دولياً....
ملتقى الفن والشعر مصر
مجلس العلاج البدني والروحاني نيجيريا
منظمة الحدود الدولية للسلام والمنظمات الإنسانية نيجيريا
.......................
بحث تقدمه ..
حنان أبوزيد ..
أديبة وشاعرة .. مصرية
س1- ما هي أهداف التنمية المستدامة؟
ج1- أهداف التنمية المستدامة، والمعروفة كذلك باسم الأهداف العالمية، هي دعوة عالمية للعمل من أجل القضاء على الفقر وحماية كوكب الأرض وضمان تمتع جميع الناس بالسلام والازدهار.
وتقتضي أهداف التنمية المستدامة العمل بروح الشراكة وبشكل عملي حتى يمكننا اليوم اتخاذ الخيارات الصحيحة لتحسين الحياة، بطريقة مستدامة، للأجيال القادمة. وهي توفر مبادئ توجيهية وغايات واضحة لجميع البلدان لكي تعتمدها وفقا لأولوياتها مع اعتبار التحديات البيئية التي يواجهها العالم بأسره.
كما تشمل كذلك مجالات جديدة مثل تغير المناخ، وعدم المساواة الاقتصادية، وتعزيز الابتكار، والاستهلاك المستدام، والسلام، والعدالة، ضمن أولويات أخرى.
س 2- ما هو جدول أعمال 2030 ؟
ج 2 - إن جدول أعمال 2030 وقائم على الحقوق، فهو خطة عمل طموحة بالنسبة للبلدان، ومنظومة الأمم المتحدة، وجميع الجهات الفاعلة الأخرى. ويستند هذا الجدول السبعة عشر إلى ما تم احرازه من نجاحات في تحقيق الأهداف الإنمائية... والجدول القائم هو :
1 .القضاء على الفقر:
فالجدول هو أكثر خطة شاملة حتى الآن للقضاء على الفقر المدقع، والحد من عدم المساواة وحماية كوكبنا.
2 . القضاء على الجوع:
في رومانية : ساعد المكتبيون الذين تدربوا في Biblionet 36 مئة ألف مزارع على استخدام خدمات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في التقديم على المعونات الزراعية، وهو ما عاد على المجتمعات المحلية بـ187 مليون دولار أمريكي
في 2011-2012 .قرر الأكثر من ألف مكتبي الذين شاركوا في التدريب، أن يُقدموا هذه الخدمات التي تدربوا عليها في مكتباتهم بالاتفاق مع المحافظين الذين أدرك مُعظمهم أن هذه الخدمات تصب في صالح المزارع، حيث ساعد البرنامج المزارعين في تعلم كيفية استخدام التكنولوجيا في المكتبات؛ للحصول على الاستمارات المالية وتقديمها للحكومة، مما يوفر الجهد والمال.
3. الصحة الجيدة:
كوبا: تُعد شبكة Infomed أول شبكة إلكترونية للمعلومات الصحية في كوبا، ً والتي تأسست جزءا من مشروع؛ لتيسير تبادل المعلومات
إلكترونيّ بين المكتبات، ومراكز المعلومات وغيرها من الجهات التي تُشكل نظام المعلومات الخاص بالعلوم الطبية في وزارة الصحة.
4 .التعليم الجيد:
كندا: قدمت في مختلف الأماكن في فانكوفر عام 2001 عبر برنامج Moon the in Man "لمحو أمية الرجال والأطفال، يقوم البرنامج على بحث يوضح مدى تأثير الآباء في حياة الأطفال على صحتهم وتعليمهم. وبتعليم الآباء كيف يلعبون، ويغنون، ويتكلمون، ويقرأون لصغارهم فإن هذا يقوي الرابطة بين الآباء والأبناء والتي تُشكل الأساس لاستعداد الأطفال للقراءة، والسعادة، والنجاح في الحياة المدرسية لاحقاً.
5 .المساواة بين الجنسين:
نيبال: تُساعد مبادرة بناء القدرات التابعة لمركز “READ“ للمعلومات والموارد، النساء والبنات على اكتساب الرؤية الصحيحة لحياتهن، يشمل برنامج التمكين ندوات، وورش عمل حول حقوق المرأة، والمساواة بين الجنسين، والصحة، والعنف ضد المرأة، وغيرها من القضايا تُشجع المكتبة النساء على التسجيل في إحدى المجموعات النسائية التي تلتقي مرة شهريّا في مكان منفصل في المكتبة حيث تشعر السيدات بالراحة للتحدث والتعبير عن أنفسهن. تضم الدورات التدريبية العملية م الحساب، دورات لمحو الأمية، وتعل
واللغة الإنجليزية، وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، ومهارات العمل الحر، وحصص في كيفية إعداد السلع للبيع.
6. المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي:
هندوراس: تلعب مكتبة سان خوان ً دورا رئيسيّ في إدخال المياه الآمنة للشرب ُ إلى المجتمع بأسره من خلال مشروع ُمعالجة مياه الذي تأسس في الميدان الرئيسي.
7. الطاقة النظيفة:
ناميبيا: تُعد العديد من المكتبات حول العالم المكان الوحيد الذي يستطيع الناس الحصول على النور والكهرباء كي يقرأون، ويدرسون، ويقدمون للحصول على وظائف.
تُقدم مكتبة Katatura العامة إمكانية استخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، وغرف البحث، والدورات باستخدام الهواتف النقالة.
8. وظائف جيدة ونمو اقتصادي:
أوروبا: يحصل 250 ألف شخص في الاتحاد الأوروبي على وظائف خلال مكتباتهم العامة كل عام 41 ، إن وصول الناس إلى تكنولوجيا من
الاتصالات والمعلومات واكتسابهم المهارات يُمكنهم من التقديم على وظائف؛ حيث تحولت عملية التقديم على وظائف لتُصبح إلكترونية.
9 . الابتكار والبنية التحتية:
لاتفيا: لقد عاد كل دولار استثمر في مكتبات لاتفيا العام منذ عام 2008 بقيمة ما يُقارب الاثنين دولار (بصورة مباشرة وغير مباشرة)،
وكان عائد الاستثمار في استخدام الكمبيوتر
والإنترنت في المكتبات أعلى، بما يُعادل ثلاثة دولارات لكل دولار تم استثماره
10. الحد من عدم المساواة:
منغوليا: ُ إن معظم المكفوفين وضعاف البصر بلا عمل والذين يبلغ عددهم 15 ألفًا، في 2010 ، بنى الاتحاد الوطني لضعاف البصر في منغوليا، إستوديوهين لستجيل كتب ناطقة ببرنامج ديزي الذي زاد من نسبة ُ المواد المتاحة، وفتح عوالم جديدة أمام ضعاف البصر؛ للتعلم.
حشد اتحاد المكتبات المنغولية (MLC (الدعم؛ لتبني اتفاقية مراكش 2013 ؛ لتيسير النفاذ إلى المصنفات المنشورة لفائدة الأشخاص المكفوفين وضعاف البصر، وصوت البرلمان بإجازة الاتفاقية في يوليو 2015.
11. المدن والمجتمعات المستدامة:
مالي: في 2013 ُ ،احتلت الجماعات المسلحة شمال مالي وتمبكتو، وهي مدينة معروفة بتراثها الثقافي وما بها من كم هائل من المكتبات العامة والخاصة تحوي تراثاً وثائقيّا لا يُقدر بثمن. ولحماية هذه المخطوطات خلال فترة الاحتلال، قام متطوعون بتهريبها إلى مكان أمن في باماكو بدعم آمن دولي، وظلت المخطوطات منذ ذلك الحين في العاصمة وهي الآن تحت الترميم والحفظ الرقمي. ولقد كانت المكتبات في صدارة تهريب وحفظ تراث مالي المميز.
12. الاستهلاك المسؤول:
المملكة المتحدة:
ُ يتمكن المستخدمون في مكتبات كرويدون، ودربي ومدن أخرى في المملكة المتحدة، من استعارة أجهزة لرصدالطاقة؛ لتحديد الأجهزة الكهربائية الأكثر أستهلاكاً طاقة، وهو ما يُمكن الناس من المشاركة الفعالة في ترشيد استهلاكهم للطاقة.
13.حماية الكوكب:
الولايات المتحدة الأمريكية:
إن مدخل الطلاب للصحة البيئية، والذي ُ
أنتجته كلية الطب الوطنية (NLM )، ومؤسسات الطب الوطنية (NIH).يُقدم مصدراً آمناً ومفيداً للطلاب والمدرسين لمعرفة كيفية تأثير البيئة على صحتنا. يستكشف الموقع موضوعات،
مثل: تلوث المياه، وتغير المناخ، وتلوث الهواء، والكيماويات.
14.الحياة تحت الماء:
إندونيسيا: تلعب إندونيسيا دوراً هاماً
مكتبة الوطنية في مستوى التعليم ومحو الأمية ُبين الشُعب المُنتشر في أرجاء آلاف الجزر المترامية والتي يصعب فيها الوصول إلى المعلومات، العديد من الخدمات المكتبية في سفن.
15.الحياة على الأرض:
الأمم المتحدة مكتبة تراث التنوع البيولوجي،:
هي مكتبة مفتوحة رقمية للأبحاث حول التنوع البيولوجي وتشمل مقتنيات المكتبة أكثر من 46 مليون صفحة من أكثر من 160,000 من المجلدات حول التنوع البيولوجي الذي نشر بين القرن الخامس عشر والقرن الحادي والعشرين بأكثر من أربعين لغة. يستخدم العلماء حول العالم البيانات لتحديد الفصائل، وتحديد كثافة السكان وانحدارات النظام البيئي والتنبؤ
بالتغير المناخي. يُمكن استخدام مثل هذه البيانات؛ لوضع السياسات ُ المُتعلقة بالحفظ، والتنمية المستدامة، وإدارة المصادر إدارة مسؤولة
16.السلام والعدالة:
مولودوفا: تُسهم المكتبات في ُخطط عمل الشراكة مع الحكومة المفتوحة (OPG) وهو منتدى للحكومة، والمجتمع المدني، والتجارة؛ لقيادة الالتزام بالحكومة المفتوحة والمساءلة. يحضر المكتبيون اجتماعات المُجتمع المدني
ُ للمساعدة في وضع خطة الدولة للتنمية، وإدخال دور المكتبات كونها داعمة للوصول للمعلومات.
17.الشراكة من أجل الأهداف:
دولياً: تمُد مجموعة مكتبة البنك الدولي الموظفين والمجتمع العالمي بإمكانية الوصول إلى المعلومات والخدمات اللازمة لترسيخ نقل
المعرفة، والحكم الرشيد من خلال ُمبادرات الشفافية، والمساءلة، والتنمية الاقتصادية ؛ من أجل النماء المشترك والرفاهية للعالم بأسره
بما يتسق مع إستراتيجية البنك الدولي للقضاء على الفقر المدقع بحلول عام 2030 وارتفاع دخل الـ40 %بالمئة من السكان ذوي الدخل الأقل في كل دولة.
ويدفعنا جدول أعمال 2030 إلى التفكير الخالق من خلال الأستفادة من طرق مبتكرة للغاية وإعادة التفكير في الطريقة التي نتعامل بها مع تحديات التنمية للحاضر وزيادة الجهود بالدعوة والتوعية من أجل الأهدات والتي يمكن تحقيقيها، أمر هام لحشد الدعم لجدول الأعمال. ومع ذلك، من أجل تحقيق تغيراً يدوم لفترة طويلة ، فإن زيادة الوعي والدعوة ليست كافية.
س 3- مراحل تطور مفهوم التنمية المستدامة
ج-3- مراحل تطورها:
1- المفهوم التقليدي للتنمية المستدامة.
2- مفهوم التنمية المستدامة
إن أول استخدام لمفهوم "التنمية المستدامة" في أواخر الثمانينات من القرن الماضي، وأشير إليه بشكل رسمي من خلال تقرير "مستقبلنا المشترك" الصادر عن اللجنة العالمية للتنمية والبيئة عام 1987، وتشكلت هذه اللجنة بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر عام 1983 برئاسة "برونتلاند" رئيسة وزراء النرويج، وعضوية 22 شخصية من النخب السياسية والاقتصادية الحاكمة في العالم، بهدف مواصلة النمو الاقتصادي العالمي دون الحاجة إلى إجراء تغيرات جذرية في بنية النظام الاقتصادي العالمي.
وكان مفهوم "التنمية" قد برز بعد الحرب العالمية الثانية، وحصول دول عديدة على استقلالها السياسي، وأطلقت الدول الرأسمالية الكبرى عليها مصطلح "دول العالم الثالث"، وبرروا استخدام هذا المصطلح بمعاناة هذه الدول من الفقر والجهل بسبب مشكلة "التخلف" وليس بسبب استعمارها سنوات طويلة، ومن ثم طُرح مفهوم "التنمية" كأداة تستطيع من خلالها تلك الدول العالمثالثية أن تتجاوز حالة "التخلف"، وتلحق بالدول المتقدمة.
ثم جاء مفهوم "التنمية المستدامة" ليطل علينا من جديد في أوائل التسعينات، من خلال "إعلان جوهانسبرج" الذي حضره كوفي عنان، الأمين العام للأمم المتحدة، وتم اعتماده رسميًا في مؤتمر قمة الأرض الذي عقد في "ريو دي جانيرو" عام 1992، ثم استخدمه "بان كي مون" بديلًا لمشروع "قيم الألفية" الذي سبق أن طرحه الأمين العام السابق كوفي عنان بمناسة الاقتراب من سنة 2000.
س4- ما هي مؤشرات التنمية المستدامة؟
ج4- إن التفكير بالديمومة أدى بشكل معمق إلى تطوير أدوات قياس التنمية التي كان دورها خلال فترة طويلة مقتصرة على ملاحظة معدلات النمو الاقتصادي، وفي مطلع التسعينات استكملت عن طريق صياغة مؤشرات تنمية مستدامة الغرض منها الإحاطة بالأبعاد البيئية، الاجتماعية والاقتصادية..
تم تصنيف مؤشرات التنمية المستديمة إلى ثلاث أنواع رئيسية:
1- مؤشرات القوى الدافعة:
وتصنف الضغوطات التي تمارسها الأنشطة والأنماط.
2- مؤشرات الحالة:
وتقدم لمحة عن الحالة الراهنة مثل نوعية الماء والجو.
3- مؤشرات الاستجابة: تلخص التدابير المتخذة.
*-المؤشرات الاقتصادية:
أ- نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي: يعد المؤشر من مؤشرات القوة الدافعة للنمو الاقتصادي حيث يقيس مستوى الإنتاج الكلي وحجمه ومع أنه لا يقيس التنمية المستدامة قياسا كاملا فإنه يمثل عنصرا مهما من عناصر نوعية الحياة.
ب- نسبة إجمالي الاستثمار إلى الناتج المحلي الإجمالي:ويقصد بهذا المؤشر الإنفاق على الإضافات إلى الأصول الثابتة الاقتصاد كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي، حيث يقيس نسبة الاستثمار إلى الإنتاج.
ج- رصيد الحساب الجاري كنسبة مئوية من الناتج الإجمالي:يقيس مؤشر رصيد الحساب الجاري درجة مديونية الدول ويساعد في تقييم قدرتها مع تحمل الديون، ويرتبط هذا المؤشر بقاعدة الموارد من خلال القدرة على نقل الموارد إلى الصادرات بهدف تعزيز القدرة على التسديد.
** المؤشرات الاجتماعية:
أ- مؤشر الفقر البشري:
هو مؤشر مركب يشمل ثلاثة أبعاد بالنظر إلى البلدان النامية وهي:حياة طويلة وصحية (نسبة مئوية من الأشخاص الذين لا يبلغون سن الأربعين)، توافر الوسائل الاقتصادية (نسبة مئوية من الأشخاص الذين لا يمكنهم الانتفاع بالخدمات الصحية والمياه).
ب- معدل البطالة:
ويشمل جميع أفراد القوى العاملة الذي ليسوا موظفين ويتقاضون مرتبات، أو عاملين مستقلين كنسبة مئوية من القوى العاملة.
ج- نوعية الحياة:
يستخدم هذا المؤشر لقياس عدد الأشخاص الذين لا يتوقع لهم أن يبلغوا سن الأربعين كنسبة مئوية من مجموع السكان، وكذلك نسبة السكان الذين لا يتيسر لهم الانتفاع بالمياه المأمونة والخدمات الصحية ومرافق التنظيف الصحي والتي تعد مسألة أساسية للتنمية المستدامة.
د- التعليم:
يستخدم التعليم لقياس نسبة الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 15 سنة والذين هم أميون والمعدل الإجمالي للالتحاق بالمدارس الثانوية والذي يبين مستوى المشاركة في التعليم الثانوي.
ه- معدل النمو السكاني:
يقيس هذا المؤشر معدل النمو السكاني للسنة ويعبر عنه كنسبة مئوية ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة يقدر متوسط معدل النمو السكاني العربي خلال الفترة 1995-2003 بنحو 2.4% متراجعا من حوالي 2.4% خلال الفترة 1985-2000؛ ومن المتوقع أن يستمر اتجاه النمو السكاني.
*** المؤشرات البيئية:
أ- نصيب الفرد من الموارد المائية:
ويرتبط هذا المؤشر بظاهرتين رئيسيتين:الأولى معدل النمو السكاني والمتغيرات الديمغرافية، والثانية ارتفاع مستويات المعيشة الناجم عن إعادة توزيع الدخول التي تستهدفها بعض برامج التنمية الاقتصادية.
ب- متوسط نصيب الفرد من إجمالي الأراضي المزروعة:
بين هذا المؤشر نصيب الفرد بالهكتار من إجمالي الأرض المزروعة، وشهد هذا المؤشر انخفاضا ملحوظا خلال العشر سنوات الأخيرة حيث انخفض من 0.27% هكتار للفرد في عام 1995 إلى 0.23 هكتار للفرد في عام 2003، ويرجع هذا الإنخفاض إلى ارتفاع معدل النمو السكاني.
ج- كمية الأسمدة المستخدمة سنويا:
يقيس كثافة استخدام الأسمدة ويقاس بالكيلوغرام للهكتار، وعلى الرغم من ارتفاع استهلاك الأسمدة على مستوى الوطن العربي من 16.6 كغ عام 1970 إلى 44.9 كغ للهكتار عام 1998، غير أنه ما زال أقل بكثير من المتوسط العالمي والبالغ 105.4كغ.
د- التصحر:
يقيس هذا المؤشر مساحة الأراضي المصابة بالتصحر ونسبتها إلى المساحة الإجمالية للبلد، وقد بلغت نسبة التصحر في الوطن العربي حوالي 68.1% من المساحة الإجمالية.
ه- التغير في مساحة الغابات:
يشير هذا المؤشر إلى التغير الذي يحصل مع مرور الوقت في مساحة الغابات بنسبة مئوية من المساحة الإجمالية للبلد، وقد شهد هذا المؤشر تدهورا كبيرا خلال الفترة 1995-2002، حيث كانت نسبة لتغير (-0.88%) ففي الوقت الذي كانت فيه الغابات تغطي نحو 6.42% من المساحة الإجمالية للوطن العربي عام 1995، أصبحت تشكل 6.06% فقط، وهي نسبة متدنية بالمقارنة مع المعايير الدولية التي تحدد مؤشرها بنسبة 20% من المساحة الإجمالية لكل بلد.
****المؤشرات المؤسسية:
أ- خطوط الهاتف الرئيسية لكل 100 نسمة:
يعد أعم مقياس لدرجة تطور الاتصالات السلكية واللاسلكية في أي بلد.
ب- المشتركون في الهاتف النقال لكل 100 نسمة:
يشير هذا المؤشر إلى عدد مستعملي الهواتف النقالة والمشتركين في خدمة هاتفية متنقلة عمومية آلية تتيح النفاذ إلى الشبكة الهاتفية التبديلية العمومية القائمة على إحدى التكنولوجيتين الخلويتين المتماشية أو الرقمية.
ج- الحواسب الشخصية لكل 100 نسمة:
إن عدد الحواسب الشخصية المتاحة لسكان بلد معين يعد مقياسا لقدرته على اللحاق بالاقتصاد العالمي وتعزيز إنتاجيته.
د- مستخدمو الإنترنت لكل 100 نسمة:
يقيس مدى مشاركة الدول عصر المعلومات.
س5- ما هو دور الفرد والمجتمع والمنظمات الاهلية فى التنمية المستدامة؟
ج5- إذا كان لمؤسسات المجتمع المدني أهدافا تسعى لتحقيقها حيث تنتهي بإشباع احتياجات المجتمع من خلال دورها الخدمي و الخيري و تفعيل المشاركة الواعية و الفاعلة في إحداث التنمية المستدامة و تطوير الوعي بكافة أنواعه لدى جميع شرائح المجتمع، فإنه يجب أن تكون هناك معايير تقاس بها تلك الأهداف، التي تسعى هذه المؤسسات من خلالها ومن خلال أدوارها المتعددة لتحقيق التنمية بالتعامل مع البيئة و مقوماتها الأمنية للحفاظ على التوازن البيئي و الموارد الطبيعية و يمكن التعبير عن هذه المعايير من خلال:
كيفية إدارة الموارد الطبيعية؛
•- الحفاظ على التراث الثقافي و تحقيق الإنتاج و الاستهلاك المستدام؛
•- رفع الوعي العام و الدعم المؤسسي و بناء القدرات؛
•- تحسين تخطيط الموارد و تحسين الصحة العامة؛
•- رفع درجة انتماء الأفراد و احترامهم لبيئتهم و مجتمعاتهم؛
•- توفير فرص العمل و رفع مستوى المعيشة و توفير بيئة أفضل للمعيشة و العمل؛
•- تحقيق اللامركزية في إدارة النظم البيئية لتحقيق التنمية المستدامة؛
•- القضاء على مشاكل الفقر و البطالة و مشاكل المرأة و الأمن الغذائي.
ومن أهم مؤسسات المجتمع المدني التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة
– دور الأسرة:
تلعب الأسرة دورا هاما في تنشئة أجيال تعي جيدا ماهية البيئة و ماهية مخاطرها على المجتمع و ذلك من خلال القدوة الموجودة لدى الأب و الأم حال الاهتمام بالنظافة و الاستخدام الرشيد لكل شيء حتى يتم التقليل أو الحد من تأثير استخدام الفرد السيئ للبيئة و الهدف هو إضافة عضو نافع يعي جيدا الأخطار المحيطة بالبيئة يكون قدوة لأهله.
– دور المؤسسات التعليمية:
دورها مكمل لدور الأسرة في الارتقاء بسلوك الطفل في المدرسة حيث توجد إدارات للبيئة بالمدارس تسهم في رفع الوعي البيئي…و يجب أن تتضمن المناهج الدراسية مقررا مستقلا عن البيئة و ضرورة القيام بأنشطة تخدم البيئة.
– دور العمال و النقابات العمالية:
من خلال تعريف العمال بأضرار الاستخدام السيئ لبعض التكنولوجيات الملوثة للبيئة و التي قد تسبب لهم الأمراض و هنا تطالب النقابات بضرورة الحصول على تكنولوجيات نظيفة و تحقيق المناخ الجيد للعمل.
– دور العلماء:
ضرورة عقد ندوات سواء في المحافل الدولية العامة أم الخاصة أم في وسائل الإذاعة و التلفزيون يوضح فيها العلماء كيفية المحافظة على البيئة.
– دور النوادي الاجتماعية و الرياضية:
يستغل وجود صفوة المجتمع لإبراز دور الأفراد في التوعية المستدامة لمخاطر التلوث و خاصة لصغار السن من أبناء وأحفاد الأعضاء أو عن طريق عقد ندوات يدعى لها المتخصصون.
– دور الإعلام في تحقيق التنمية المستدامة:
نجاح التنمية المستدامة يتطلب حسن الإدارة البيئية للمشاريع الإنمائية بحيث يدمج محور الحفاظ على البيئة في هذه المشاريع ،أيضا إجراء التقييم البيئي المستمر للمشاريع التنموية و نشر الوعي البيئي و التربية و التدريب و التثقيف و بالتالي نجد أن هناك ارتباط وثيق بين التنمية المستدامة و الإعلام.
– دور المؤسسات الدينية:
تلعب المؤسسات الدينية من المساجد و غيرها دورا كبيرا في توعية الناس من خلال الدروس، الخطب الأسبوعية و الندوات لإبراز مساوئ التلوث البيئي على الطبيعة.
– دور المجالس الشعبية المحلية في المدن و القرى:
على المجالس الشعبية المحلية القيام بدورها في خلق التنمية الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية و الثقافية في كافة مناحي المجتمع المحلي، القيام بدورها التنموي و الحفاظ على البيئة و رقابة سلبيات الوحدات التنفيذية و فرض عقوبات على المخالفين، إعادة إصلاح ما أفسده البعض من خلال محور الإصحاح البيئي في سبيل تحقيق التنمية المستدامة.
الخاتمة:
توصلت الدراسة إلى أن هناك دور كبير للمجتمع المدني في تحقيق التنمية بصفة عامة و التنمية المستدامة بصفة خاصة، نتيجة للتحولات و التطورات العالمية التي شهدتها الاقتصاديات العالمية،ومع تطور مفهوم التنمية من التنمية الاقتصادية إلى التنمية المستدامة التي تعمل على تحقيق التوازن بين الجانب البيئي من جهة و الجانب الاقتصادي و الاجتماعي من جهة أخرى أصبحت الحاجة إلى المجتمع المدني و كذا إلى منظماته لحل المشكلات و الأزمات و كذا لنشر الوعي البيئي بين أفراد المجتمع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق