الأربعاء، 1 أبريل 2020

(( بزوغ الحسناء)).... بقلم/ الأديب و الشاعر المبدع دكتور// سعد الحميدي

بزغت تلوح بحسنها والكل شوق ناظر
هام الفؤاد بما حوت والقلب اضحى حائر
كان النسيم رفيقها متبختر متفاخر
وتسابقت كل الانام لثغرها المتسامر
الليل فوق ضريحها خدر تقيه ضفائر
واللحظ عند عيونها جيد ازاح بواتر
لخفي صوت شجونها كل الطيور سواهر
شغف تحوز بسعيها تضفي الصفات حوائر
ماذا اقول بوصفها كي تحتويه مآثر
البدر ضيف عندها ورأيته متصاغر
ودنا الجمال بقربها حتا غدا متشاطر
والشمس تغفو عندها ولها العفاف مهاجر
ريانة وشفيفة تسقي الرياض أزاهر
كالدر جل رضابها حين استفاض جواهر
والورد حين مسيرها طوق تراه دوائر
أنفاسها قطر الندى تشفي النسيم العابر
نظراتها تحكي بما يشفي الغليل سرائر
يأوي الى وجناتها وسم الضياء منائر
هي صوت دندنة الربيع اذا دعته حناجر
وقوافل اللحن التي تملي الشجون خواطر
هي لذة الاحساس في دعوى الحبيب الثائر
وقلادة خطت على جيد الجمال تصاهر
هي كل ذي عشق عتيق للانام مساعر
شامية جل الاله بصنعها كنفائس ودرائر
طوبى لمن حازت يداه جمالها المتقاطر

سعد شريف الحميدي
العراق

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا.. بقلم الأديبة د. حنان أبو زيد

أَبنائي الأَعزاءُ شُكرًا...  لِـكُلِّ مـا قَـدَّمتُموهُ لَـنا مِن أَلمٍ وَعَناء شُـكرًا لِـجَرحِ قُـلوبِنا بِـجَحدٍ وسخاء وَلِـكُل ما نُلناه...